السلام وعليكم والرحمه
من صوبكم؟؟؟؟؟
في شمس المغيب على ذلك الشاطئ الذهبي كانت هناك مقبرة قلم
وروح ورقة ومركب وبقايا سور من حطام..........
وقفت هناك انظر لتلك اللوحة من الرماد المجتمع
حاولت أن ألتقط بضع ذرات من رمال ذلك الشاطئ
ربما سأجد باب الحكاية التي ستنفلج
فجنون الاسئلة بات يحاصرني من كل جانب
ووفوج الدهشة تسيطر على كياني
بت لا أستطيع الحراك
وانا أرى الواحا من خشب أضحت مهشمة
تحمل بين ترانيمها احجية ذلك المركب
جلت في المكان أستطلع الوجوه من تلك الزوايا
وأسترق النظر من تلك اللوحات لم أستطيع ترتيب صفحاتها
أيقنت ان الترجمة باتت مستحيلة لذلك المركب
والوصول الى سلم الباب اصبح صعبا
بدأت انبش في صندوق كان بجانب
القارب
وجدت مذكرة
قد اعياها نزوح الرمال
فتحت اول صفحة
كان هناك بقايا دماء من روح قد ازهقت
ولم تحتضر حتى شارفت انا على فتحها
سمعت صراخ نجواي فيها ونحيبها وقد
أدماها الالم
فتحت الكتاب ووضعته على طرف
الصندوق
استسلمت لنسيم البحر
وهي ينساب بين الصفحات
ويزيحها صفحة صفحة
يزيد الاه الما
والحنين شوقا لسماع صوت نجواي
بدت تحكي روايتها
فقالت :
ادماني المحيط
وأنا في اوج الحاجة الى التنفس
اشتقت الى ركوب السواري
واعتناق الامواج لهوا
فسافرت و يدفعني الطموح والشوق والامل
بعد ماعانيت على ارض اليابسة
اعتراني الظلم واكتساني الجور رداء
فيممت نحو المحيط
والوان بحره الزرقاء المتموجة
جهزت عتادي وبنيت مركبي
ونصبت السارية
وأخذت معي قلمي ومذكرتي
وسلوتي في الرحلة
ركبت والقلب قد أعيته الجروح
وأربكته حمى الهموم
والعين قد بللتها الدموع
واليد قد تمازجت باللون الاحمر الصافي
كاسية أعمدة السارية بذلك اللون القاتم
استسلمت
لفلول الريح
لتأخذني اينما شاءت
وبقيت انظر لذلك الامتداد اللامتناهي
من الزرقة المبهجة
والمثيرة لخلجان النفس
سرت وايدي القدر تسيربي
وانا تحت طواعيتها
لا انبس ببنت شفة
احاول أن اداعب القلم على الورقة
ولكن أجدني اكتب قصصا لا تكاد تنتهي
وأرواح من الحكايا التي لاتتوقف
ويل قلبي أين انا وتلك الحروف
أهي مختبئة في جوف لايحمل أروقة للعناوين
وانا في خضم ذلك
نالت مني الذكريات قسطا من الوقت أزهقت الالم ايلاما
وانفلاقا لا يكاد يتوقف
أه ياقلبي لم أعد احتمل فالمركب لايطيق بقاءي
حتى هو يريد .................
لكن ارادة الاقدار تريد
داهمتني العواصف فتشبثت بالسارية
لكن السارية خانت نجواي
فحاولت هي ايضا ان تنال مني
اطلقت للصوت أوتار صراخي
وناديت يابحر يكفيني الما
هل ستكون معهم
ضدي
فلم اجد مجيبا بل اجد جنونا يزيدني خوفا
فالعاصفة لاتكاد تنتهي حتى تبدأ في استنزاف
قوتي
بكيت
وصرخت
وعانيت
فكل شيء يريد النهاية لي
وانا أريد بعضا من الحياة
كل شيء يريد القضاء على ذلك البريق
الذي يستبيح الكون جزءا لأحل ساكنة فيه
وانا احاول اعتناق الوهم حقيقة
اريد العيش
لكن العيش لايطيق وجودي
ذابت رياحين املي
وقتلت اجنة فكري
وأصبحت احمل جسدي تابوتا
لكل مامات فيني
أيقنت لبرهة انني أرى النور في وحي الظلام
بدأت اجدف بيدي
اظن زعما انني ساصل
واستمريت على ذلك
حتى استقر مركبي المتهالك
على ذلك الشط من تلك الجزيرة العذراء التي لم أرى في الجمال مثيلا لها
وضعت أقداما لاتكاد تقف حتى تسقط
وروح ورقة ومركب وبقايا سور من حطام..........
وقفت هناك انظر لتلك اللوحة من الرماد المجتمع
حاولت أن ألتقط بضع ذرات من رمال ذلك الشاطئ
ربما سأجد باب الحكاية التي ستنفلج
فجنون الاسئلة بات يحاصرني من كل جانب
ووفوج الدهشة تسيطر على كياني
بت لا أستطيع الحراك
وانا أرى الواحا من خشب أضحت مهشمة
تحمل بين ترانيمها احجية ذلك المركب
جلت في المكان أستطلع الوجوه من تلك الزوايا
وأسترق النظر من تلك اللوحات لم أستطيع ترتيب صفحاتها
أيقنت ان الترجمة باتت مستحيلة لذلك المركب
والوصول الى سلم الباب اصبح صعبا
بدأت انبش في صندوق كان بجانب
القارب
وجدت مذكرة
قد اعياها نزوح الرمال
فتحت اول صفحة
كان هناك بقايا دماء من روح قد ازهقت
ولم تحتضر حتى شارفت انا على فتحها
سمعت صراخ نجواي فيها ونحيبها وقد
أدماها الالم
فتحت الكتاب ووضعته على طرف
الصندوق
استسلمت لنسيم البحر
وهي ينساب بين الصفحات
ويزيحها صفحة صفحة
يزيد الاه الما
والحنين شوقا لسماع صوت نجواي
بدت تحكي روايتها
فقالت :
ادماني المحيط
وأنا في اوج الحاجة الى التنفس
اشتقت الى ركوب السواري
واعتناق الامواج لهوا
فسافرت و يدفعني الطموح والشوق والامل
بعد ماعانيت على ارض اليابسة
اعتراني الظلم واكتساني الجور رداء
فيممت نحو المحيط
والوان بحره الزرقاء المتموجة
جهزت عتادي وبنيت مركبي
ونصبت السارية
وأخذت معي قلمي ومذكرتي
وسلوتي في الرحلة
ركبت والقلب قد أعيته الجروح
وأربكته حمى الهموم
والعين قد بللتها الدموع
واليد قد تمازجت باللون الاحمر الصافي
كاسية أعمدة السارية بذلك اللون القاتم
استسلمت
لفلول الريح
لتأخذني اينما شاءت
وبقيت انظر لذلك الامتداد اللامتناهي
من الزرقة المبهجة
والمثيرة لخلجان النفس
سرت وايدي القدر تسيربي
وانا تحت طواعيتها
لا انبس ببنت شفة
احاول أن اداعب القلم على الورقة
ولكن أجدني اكتب قصصا لا تكاد تنتهي
وأرواح من الحكايا التي لاتتوقف
ويل قلبي أين انا وتلك الحروف
أهي مختبئة في جوف لايحمل أروقة للعناوين
وانا في خضم ذلك
نالت مني الذكريات قسطا من الوقت أزهقت الالم ايلاما
وانفلاقا لا يكاد يتوقف
أه ياقلبي لم أعد احتمل فالمركب لايطيق بقاءي
حتى هو يريد .................
لكن ارادة الاقدار تريد
داهمتني العواصف فتشبثت بالسارية
لكن السارية خانت نجواي
فحاولت هي ايضا ان تنال مني
اطلقت للصوت أوتار صراخي
وناديت يابحر يكفيني الما
هل ستكون معهم
ضدي
فلم اجد مجيبا بل اجد جنونا يزيدني خوفا
فالعاصفة لاتكاد تنتهي حتى تبدأ في استنزاف
قوتي
بكيت
وصرخت
وعانيت
فكل شيء يريد النهاية لي
وانا أريد بعضا من الحياة
كل شيء يريد القضاء على ذلك البريق
الذي يستبيح الكون جزءا لأحل ساكنة فيه
وانا احاول اعتناق الوهم حقيقة
اريد العيش
لكن العيش لايطيق وجودي
ذابت رياحين املي
وقتلت اجنة فكري
وأصبحت احمل جسدي تابوتا
لكل مامات فيني
أيقنت لبرهة انني أرى النور في وحي الظلام
بدأت اجدف بيدي
اظن زعما انني ساصل
واستمريت على ذلك
حتى استقر مركبي المتهالك
على ذلك الشط من تلك الجزيرة العذراء التي لم أرى في الجمال مثيلا لها
وضعت أقداما لاتكاد تقف حتى تسقط